الحجاب الشرعي شروط الحجاب
اختي اياك واياك والتبرج فلن ينفع من فتنته لا في حياتك ولا في مماتك
هذا بمن تلبس الحجاب الفاتن الضيق والمنقش
فكيف بمن لاتلبس الحجاب وتظهر مفاتنها
هل تظني ان من القى اليك نظره تكون نظرة احترام ؟؟؟ كلا
ام هل سيكونوا لك حجاب من النار عندما تقفي امام العزيز الجبار ؟؟؟ كلا
بل سيكونوا هم سبب القائك فيها ولن تنفعك الارحمة ربك يامن عصيته ….
فكيف بمن لاتلبس الحجاب وتظهر مفاتنها
هل تظني ان من القى اليك نظره تكون نظرة احترام ؟؟؟ كلا
ام هل سيكونوا لك حجاب من النار عندما تقفي امام العزيز الجبار ؟؟؟ كلا
بل سيكونوا هم سبب القائك فيها ولن تنفعك الارحمة ربك يامن عصيته ….
الحجاب الإسلامي فيما ظهر لنا من الشرع هو أنها تغطي الوجه وجميع بدنها عند الرجال الأجانب ، أما في بيتها وعند محارمها وأخواتها ونسائها فلا بأس تكشف وجهها ويديها وقدميها ، لا حرج ، حتى رأسها لا بأس على الصحيح عند محارمها أما عند الأجانب فلا، لأنها عرضة للفتنة ولهذا قال تعالى : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ هذا عام، ثم قال سبحانه: ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [(53) سورة الأحزاب].
فالحجاب أطهر لقلوب الجميع وأسلم للرجال والنساء جميعاً، وهكذا قوله سبحانه : وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ [(31) سورة النــور]. الزينة أعظهما الوجه فوجب ستره عن الأجنبي كزوج أختها وأخي زوجها، ونحو ذلك؛ لأنهم ليسوا بمحارم بل أجانب، كما تستره عن بقية الأجانب كابن عمها، وابن خالها وجيرانها
ابن باز رحمه الله